البديل الذهبي.. أو رجل الظل.. أو "وش السعد".. كلها أوصاف طالت الأكتشاف المصري الجديد في أمم أنجولا.. محمد ناجي "جدو.
قبل أقل من شهر.. لم يكن أحد خارج مصر، وربما خارج حدود مدينة الأسكندرية الساحلية يعرف من هو محمد ناجي إسماعيل الشهير بـ "جدو"، صانع العاب زعيم الثغر، بإستثناء المتابعين لكرة القدم.. ولنادى الاتحاد السكندري.
قبل أقل من شهر كان "جدو" لاعب محلي عادي مثله مثل كثيرين في الدوري المصري، وغيره من الدوريات العربية والأفريقية، ربما يبحث عن فرصة للأنتقال إلى نادى أكبر داخل بلاده.. لكنه الآن ربما يجلس لبحث أفضل العروض التي ستنهال عليه بلا شك بعد أنتهاء كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين في أنجولا.
كانت البداية عندما أعلن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم حسن شحاته عن ضم اللاعب 26 عاما ضمن القائمة النهائية للفراعنة التي ستخوض غمار المنافسات.
ولاقى أختيار شحاته هجوم شديد في ظل أستبعاد نجوم بحجم عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو"، بالإضافة إلى غياب آخرين لظروف الإصابة مثل محمد أبو تريكة و محمد بركات ما جعل الهجوم من كل صوب ونوب.
لكن شحاته كسب الرهان وأصبح اللاعب المغمور حديث العالم وليس مصر أو افريقيا فقط، بعد أن نجح في تسجيل خمسة أهداف دولية في خمس مباريات خاضها مع الفراعنة، بواقع هدف في مباراة مالي الودية ثم ثلاثة أهداف في منافسات البطولة أمام نيجيريا وموزمبيق وأخيراً في مرمي الكاميرون، على الرغم من أنه لم يشارك في أي من المباريات الخمس كأساسي وكان شحاته يدفع به دائما في اللحظات الحرجة من الشوط الثاني.
ولد "جدو" في العاشر من مارس 1983 وبدا مشواره الكروي في مركز شباب حوش عيسي بالبحيرة، ليلفت نظر مسئولي نادي دمنهور الذي تعاقد معه بمبلغ 5 آلاف جنيه فقط، قبل أن ينتقل لنادى الاتحاد السكندري بـ 350 ألف جنيه موسم 2005/2006، ويصبح بعدها من العناصر الأساسية للفريق.
كاد جدو أن يكون ضمن عناصر المنتخب المصري قبل كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين التي أستضافتها غانا وتوج الفراعنة بلقبها على حساب الكاميرون، لكن إصابته في الدورة الصيفية التي نظمها زعيم الثغر أمام ابردين الاسكتلندي في 2007، ثم التشخيص الخاطيء للإصابة تسببت في ابتعاده فترة طويلة جدا.
وغاب جدو لـ 7 أشهر ثم عاد بمستوى شديد التذبذب ما جعل مسيرته الكروية على المحك، إضافة للظروف التي واجهها نادى الاتحاد السكندري ومروره بفترة سيئة وتأخره في ترتيب الدوري.
ومع قدوم البرازيلي كارلوس كابرال لتدريب الاتحاد هذا الموسم، بدأ الفريق يستعيد عافيته، وبدأت قدرات جدو في الظهور ليسجل أربعة أهداف ويساعد فريقه في التقدم للمركز التاسع بعد أن أحتل مؤخرة الجدول لأسابيع.
ويتمتع جدو بمرونة غير عادية وقدرات بدنية ممتازة تؤهله لشغل عدة مراكز في تشكيلة ناديه أو المنتخب منها لاعب الوسط الايمن وصانع الألعاب ورأس الحربة.
قبل أقل من شهر.. لم يكن أحد خارج مصر، وربما خارج حدود مدينة الأسكندرية الساحلية يعرف من هو محمد ناجي إسماعيل الشهير بـ "جدو"، صانع العاب زعيم الثغر، بإستثناء المتابعين لكرة القدم.. ولنادى الاتحاد السكندري.
قبل أقل من شهر كان "جدو" لاعب محلي عادي مثله مثل كثيرين في الدوري المصري، وغيره من الدوريات العربية والأفريقية، ربما يبحث عن فرصة للأنتقال إلى نادى أكبر داخل بلاده.. لكنه الآن ربما يجلس لبحث أفضل العروض التي ستنهال عليه بلا شك بعد أنتهاء كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين في أنجولا.
كانت البداية عندما أعلن المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم حسن شحاته عن ضم اللاعب 26 عاما ضمن القائمة النهائية للفراعنة التي ستخوض غمار المنافسات.
ولاقى أختيار شحاته هجوم شديد في ظل أستبعاد نجوم بحجم عمرو زكي وأحمد حسام "ميدو"، بالإضافة إلى غياب آخرين لظروف الإصابة مثل محمد أبو تريكة و محمد بركات ما جعل الهجوم من كل صوب ونوب.
لكن شحاته كسب الرهان وأصبح اللاعب المغمور حديث العالم وليس مصر أو افريقيا فقط، بعد أن نجح في تسجيل خمسة أهداف دولية في خمس مباريات خاضها مع الفراعنة، بواقع هدف في مباراة مالي الودية ثم ثلاثة أهداف في منافسات البطولة أمام نيجيريا وموزمبيق وأخيراً في مرمي الكاميرون، على الرغم من أنه لم يشارك في أي من المباريات الخمس كأساسي وكان شحاته يدفع به دائما في اللحظات الحرجة من الشوط الثاني.
ولد "جدو" في العاشر من مارس 1983 وبدا مشواره الكروي في مركز شباب حوش عيسي بالبحيرة، ليلفت نظر مسئولي نادي دمنهور الذي تعاقد معه بمبلغ 5 آلاف جنيه فقط، قبل أن ينتقل لنادى الاتحاد السكندري بـ 350 ألف جنيه موسم 2005/2006، ويصبح بعدها من العناصر الأساسية للفريق.
كاد جدو أن يكون ضمن عناصر المنتخب المصري قبل كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين التي أستضافتها غانا وتوج الفراعنة بلقبها على حساب الكاميرون، لكن إصابته في الدورة الصيفية التي نظمها زعيم الثغر أمام ابردين الاسكتلندي في 2007، ثم التشخيص الخاطيء للإصابة تسببت في ابتعاده فترة طويلة جدا.
وغاب جدو لـ 7 أشهر ثم عاد بمستوى شديد التذبذب ما جعل مسيرته الكروية على المحك، إضافة للظروف التي واجهها نادى الاتحاد السكندري ومروره بفترة سيئة وتأخره في ترتيب الدوري.
ومع قدوم البرازيلي كارلوس كابرال لتدريب الاتحاد هذا الموسم، بدأ الفريق يستعيد عافيته، وبدأت قدرات جدو في الظهور ليسجل أربعة أهداف ويساعد فريقه في التقدم للمركز التاسع بعد أن أحتل مؤخرة الجدول لأسابيع.
ويتمتع جدو بمرونة غير عادية وقدرات بدنية ممتازة تؤهله لشغل عدة مراكز في تشكيلة ناديه أو المنتخب منها لاعب الوسط الايمن وصانع الألعاب ورأس الحربة.